حكايات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العادلى وعز وجرانة والمغربى يصابون باكتئاب ويرفضون طعام السجن

اذهب الى الأسفل

العادلى وعز وجرانة والمغربى يصابون باكتئاب ويرفضون طعام السجن Empty العادلى وعز وجرانة والمغربى يصابون باكتئاب ويرفضون طعام السجن

مُساهمة  Admin الإثنين فبراير 21, 2011 7:30 am

العادلى وعز وجرانة والمغربى يصابون باكتئاب ويرفضون طعام السجن Thumbnail.php?file=habib_ezz_maghraby_zohair_116518171


العادلى وعز وجرانة والمغربى يصابون باكتئاب ويرفضون طعام السجن Thumbnail.php?file=habib_ezz_maghraby_zohair_116518171
العادلي وعز وجرانة والمغربي










كشفت
تقارير صحفية عن إصابة المتهمين الاربعة حبيب العادلى وزير الداخلية
السابق وزهير جرانة وزير السياحة السابق وأحمد المغربى وزير الإسكان
السابق وأحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني بحالة نفسية سيئة بعد
قرار النائب العام بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالرشوة
وغسيل الأموال والتربح فضلا عن ارتكاب وقائع فساد.

ونقلت صحيفة
"الوفد" المعارضة عن مصادر داخل سجن مزرعة طرة حيث قضوا ليلتهم الأولى ان
المتهمين الاربعة رفضوا تناول الاطعمة داخل الزنزانة وجلسوا في حالة صمت
طويلة رفضوا التحدث لأي شخص وباتوا ليلتهم وسط حالة من الذهول ولم تذق
اعينهم طعم النوم .
واضافت الصحيفة ان أفراد الحراسة والأمن احضروا
اربع وجبات طعام مكونة من عيش وبيض وفول وجبن للمتهمين الاربع إلا انهم
رفضوا تناول تلك الاطعمة وتوجهوا إلى الكافيتريا الموجودة داخل السجن.

وذكرت
التقارير الاخبارية ان المتهمين الاربعة تمت معاملتهم كسجناء عاديين وسط
تشديد الحراسة حولهم خوفا عليهم من النزلاء، حيث تم وضعهم فى غرف متجاورة
بمكان معزول تماما عن باقى السجناء.

وروى ضباط وأفراد فى الشرطة
تفاصيل رحلة ترحيل المتهمين الأربعة من مجمع النيابات فى القاهرة الجديدة
إلى سجن مزرعة طرة، مشيرين إلى أنه تم ترحيلهم فى سيارات منفصلة، مؤكدين
أن عز كان يحمل حقيبة ملابس كان أحضرها معه إلى النيابة، واستقل سيارة
الترحيلات دون أن يتكلم، فيما كان المغربى غاضبا وغير مصدق لقرار الحبس،
وظل يهمهم بكلمات غير مسموعة.

وأضاف الضباط أن جرانة طلب عدم تكبيل
يديه، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، فيما كاد العادلى أن يتسبب فى أزمة،
وارتفع صوته أمام النيابة عندما اقتاده الضباط إلى سيارة الترحيلات، حيث
فوجئوا بقوله إنه لن يركب السيارة، وسوف يذهب بسيارته الخاصة، لكن 5 ضباط
صغار السن أصروا على أن يركب سيارة الترحيلات.

وفي جو من الترقب
كانت الحراسة في سجن مزرعة طرة متأهبة، حيث استقبل السجن، لأول مرة ، وزير
داخلية سابق يتم إيداعه في سجن الاحتياط، وكذلك استقبال وزراء السياحة
والإسكان وأمين التنظيم السابق بالحزب الوطني‏.‏

وكان اللواء رئيس
المنطقة المركزية لقطاع السجون ومديرو سجن المزرعة والضباط بمختلف الرتب،‏
يقفون حال وصول سيارات التأمين والترحيل، وكان الصمت يسود جموع الحاضرين
حيث أودع المسئولون السجن كأي سجين وسط تشديد الحراسة خوفا عليهم من باقي
السجناء حيث تم وضع الثلاثة المغربي وجرانية وعز في غرف متجاورة بمكان
معزول تماما عن باقي السجناء .

وبعد ساعة من وصولهم قام الوزيران
وأمين التنظيم باستبدال ملابسهم العادية إلى ارتداء الترنج الأبيض حتى لا
يكونوا مخالفين لتعليمات قطاع السجون‏،‏ وذلك المشهد تكرر بعد مرور ساعتين
في موكب ترحيل وزير الداخلية السابق حبيب إبراهيم العادلي لتنفيذ قرار
النائب العام بحبس الوزراء الثلاثة وأمين التنظيم ‏15‏ يوما على ذمة
التحقيقات كل منهم على حدة‏.

وكانت مدرعات وسيارات وجنود وضباط
الشرطة العسكرية بالقوات المسلحة ترافق موكب ترحيل العادلي، وحيث كان في
سيارة ترحيلات صغيرة "بيك أب" بها صندوق خلفي أزرق اللون‏، حيث دخلت إلى
مبنى مجمع نيابات أمن الدولة بالتجمع الخامس في تمام الساعة الحادية عشرة
والنصف مساء حتى هبط الوزير داخل المصعد وبرفقته اللواء عابدين محمد مدير
أمن حلوان، وثلاثة عمداء ومقدم،‏ وفي لحظة مشاهدة الوزير لسيارة الترحيلات
أمام المبنى، حيث لم يجرؤ رجال الحراسة على اظهار الكلابش .

وقال
أحد الموجودين‏:‏ إحنا آسفين يافندم،‏ فتمتم العادلي مبتسما وقال‏:‏ لا‏
لا مفيش حاجة هذا أمر القانون‏ ،‏ والمتهم بريء حتى تثبت إدانته‏، كانت
سيارات مدير الأمن تسير أمام سيارة الترحيلات وخلفها باقي سيارات التأمين،
حتى تم استقبالها بداخل سجن المزرعة‏.













كشفت
تقارير صحفية عن إصابة المتهمين الاربعة حبيب العادلى وزير الداخلية
السابق وزهير جرانة وزير السياحة السابق وأحمد المغربى وزير الإسكان
السابق وأحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني بحالة نفسية سيئة بعد
قرار النائب العام بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالرشوة
وغسيل الأموال والتربح فضلا عن ارتكاب وقائع فساد.

ونقلت صحيفة
"الوفد" المعارضة عن مصادر داخل سجن مزرعة طرة حيث قضوا ليلتهم الأولى ان
المتهمين الاربعة رفضوا تناول الاطعمة داخل الزنزانة وجلسوا في حالة صمت
طويلة رفضوا التحدث لأي شخص وباتوا ليلتهم وسط حالة من الذهول ولم تذق
اعينهم طعم النوم .
واضافت الصحيفة ان أفراد الحراسة والأمن احضروا
اربع وجبات طعام مكونة من عيش وبيض وفول وجبن للمتهمين الاربع إلا انهم
رفضوا تناول تلك الاطعمة وتوجهوا إلى الكافيتريا الموجودة داخل السجن.

وذكرت
التقارير الاخبارية ان المتهمين الاربعة تمت معاملتهم كسجناء عاديين وسط
تشديد الحراسة حولهم خوفا عليهم من النزلاء، حيث تم وضعهم فى غرف متجاورة
بمكان معزول تماما عن باقى السجناء.

وروى ضباط وأفراد فى الشرطة
تفاصيل رحلة ترحيل المتهمين الأربعة من مجمع النيابات فى القاهرة الجديدة
إلى سجن مزرعة طرة، مشيرين إلى أنه تم ترحيلهم فى سيارات منفصلة، مؤكدين
أن عز كان يحمل حقيبة ملابس كان أحضرها معه إلى النيابة، واستقل سيارة
الترحيلات دون أن يتكلم، فيما كان المغربى غاضبا وغير مصدق لقرار الحبس،
وظل يهمهم بكلمات غير مسموعة.

وأضاف الضباط أن جرانة طلب عدم تكبيل
يديه، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، فيما كاد العادلى أن يتسبب فى أزمة،
وارتفع صوته أمام النيابة عندما اقتاده الضباط إلى سيارة الترحيلات، حيث
فوجئوا بقوله إنه لن يركب السيارة، وسوف يذهب بسيارته الخاصة، لكن 5 ضباط
صغار السن أصروا على أن يركب سيارة الترحيلات.

وفي جو من الترقب
كانت الحراسة في سجن مزرعة طرة متأهبة، حيث استقبل السجن، لأول مرة ، وزير
داخلية سابق يتم إيداعه في سجن الاحتياط، وكذلك استقبال وزراء السياحة
والإسكان وأمين التنظيم السابق بالحزب الوطني‏.‏

وكان اللواء رئيس
المنطقة المركزية لقطاع السجون ومديرو سجن المزرعة والضباط بمختلف الرتب،‏
يقفون حال وصول سيارات التأمين والترحيل، وكان الصمت يسود جموع الحاضرين
حيث أودع المسئولون السجن كأي سجين وسط تشديد الحراسة خوفا عليهم من باقي
السجناء حيث تم وضع الثلاثة المغربي وجرانية وعز في غرف متجاورة بمكان
معزول تماما عن باقي السجناء .

وبعد ساعة من وصولهم قام الوزيران
وأمين التنظيم باستبدال ملابسهم العادية إلى ارتداء الترنج الأبيض حتى لا
يكونوا مخالفين لتعليمات قطاع السجون‏،‏ وذلك المشهد تكرر بعد مرور ساعتين
في موكب ترحيل وزير الداخلية السابق حبيب إبراهيم العادلي لتنفيذ قرار
النائب العام بحبس الوزراء الثلاثة وأمين التنظيم ‏15‏ يوما على ذمة
التحقيقات كل منهم على حدة‏.

وكانت مدرعات وسيارات وجنود وضباط
الشرطة العسكرية بالقوات المسلحة ترافق موكب ترحيل العادلي، وحيث كان في
سيارة ترحيلات صغيرة "بيك أب" بها صندوق خلفي أزرق اللون‏، حيث دخلت إلى
مبنى مجمع نيابات أمن الدولة بالتجمع الخامس في تمام الساعة الحادية عشرة
والنصف مساء حتى هبط الوزير داخل المصعد وبرفقته اللواء عابدين محمد مدير
أمن حلوان، وثلاثة عمداء ومقدم،‏ وفي لحظة مشاهدة الوزير لسيارة الترحيلات
أمام المبنى، حيث لم يجرؤ رجال الحراسة على اظهار الكلابش .

وقال
أحد الموجودين‏:‏ إحنا آسفين يافندم،‏ فتمتم العادلي مبتسما وقال‏:‏ لا‏
لا مفيش حاجة هذا أمر القانون‏ ،‏ والمتهم بريء حتى تثبت إدانته‏، كانت
سيارات مدير الأمن تسير أمام سيارة الترحيلات وخلفها باقي سيارات التأمين،
حتى تم استقبالها بداخل سجن المزرعة‏.

Admin
Admin

عدد المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 03/01/2011
العمر : 31

https://stories.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى